«ديزني» في مئويتها تسحر الكبار قبل الصغار
تمكنت ««ديزني» طوال تاريخها الممتد قرنا كاملا من البناء على شخصيات أعمالها الخاصة وتلك التي استحوذت على حقوقها، من «ميكي» إلى «دارث فيدر»، لجذب جمهور كبير يشكل البالغون الذين نشأوا على أبطال رسومها المتحركة جزءا واسعا منه. وارتسمت ابتسامة عريضة على وجه الإنجليزي البالغ 35 عاما ستيوارت إيمري عندما شاهد علاء الدين وبينوكيو وسواهما ضمن موكب شخصيات «ديزني» خلال عرض أقيم في «ديزني لاند باريس» احتفالا بالذكرى المئوية للمجموعة المتخصصة في المجال الترفيهي. وقال ستيوارت إيمري« لن أكون موجودا في الذكرى المئوية المقبلة، لذلك كان يتحتم علي أن أكون حاضرا في هذه المئوية». أما باربرا كوربيزييه التي كانت قريبة منه، فتحمست عندما مرت أمامها في الموكب شخصيتا موشو ومولان اللتان حفرتهما وشما على جسمها. واعتبرت أن «ليس ما يدعو إلى الخجل» في أن يكون من ميلها في الحادية والعشرين من المعجبين بشخصيات «ديزني»، إذ انه «شغف كاي شغف آخر».
فبين الأفلام والمسلسلات ومدن الملاهي والمشاريع الموسيقية والمنتجات المشتقة المخصصة لهواة الجمع، «ثمة دائما ما يأسر الكبار» في عالم «ديزني»، في رأ لوران أرمان زونيغا (52 عاما) الذي يدير موقع «كرونيك ديزني» الإلكتروني البالغ هدد زواره شهريا نحو 200 ألف، معظمهم ممن تراوح أعمارهم بين 25 و45 عاما.