تراجعٌ حادّ في أسعار النفط
أنهى النفط التداولات خلال الأسبوع الماضي على انخفاض كبير، وسط مخاوف من جانب المتعاملين من أن يتأثر الطلب بأي رفع مستقبلي لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة، كما أصابهم التوتر بسبب بوادر متزايدة على وجود إمدادات وفيرة من الخام والوقود.
وحذّر مسؤولان في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الخميس، من ضرورة اتخاذ المزيد من إجراءات رفع أسعار تكلفة الاقتراض لكبح جماح التضخم.
وارتفع الدولار بسبب المعنويات، مما يجعل النفط أغلى بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
سجل خام برنت تراجعًا أسبوعيا بنسبة 3.9 بالمئة، كما تراجع خام غرب تكساس الأميركي خلال الأسبوع بنسبة 4.2 بالمئة.
وفي آخر تداولات الأسبوع، الجمعة، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 2.14 دولار للبرميل، أو 2.5 بالمئة، إلى 83 دولارا للبرميل عند التسوية.
وتراجع خام غرب تكساس الأميركي بواقع 2.15 دولار، أو بنسبة 2.7 بالمئة، لينهي التعاملات عند 76.34 دولار للبرميل.
وقال ستيفن برينوك من “بي.في.إم” للسمسرة في النفط إن “التوتر من رفع أسعار الفائدة عاد بضراوة”.
كما تأثرت السوق بعدد من المؤشرات على وفرة الإمدادات.
ونقلت صحيفة فيدوموستي اليوم عن مصادر مطلعة القول إن منتجي النفط الروس يتوقعون الإبقاء على أحجام صادرات النفط الحالية على الرغم من خطة الحكومة لخفض إنتاج النفط في آذار.
وأظهرت أحدث البيانات بشأن الإمدادات الأميركية الأربعاء أن مخزونات الخام في الأسبوع المنتهي في العاشر من شباط قد ارتفعت بواقع 16.3 مليون برميل لتصل إلى 471.4 مليون برميل، وهو أعلى مستوى لها منذ حزيران 2021.