باسيل: لسنا مع وحدة السّاحات… والخطر متمثّل في إقصاء المسيحيّين
أكّد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل “الوقوف إلى جانب كلّ لبنانيّ وتحديداً مع المقاومة لحماية لبنان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية”.
وأضاف في كلمة له بعد اجتماع المكتب السياسي لـ”التيار”: “نحن مع الدفاع عن لبنان ولسنا مع تحميل البلد مسؤولية تحرير فلسطين ولسنا مع وحدة الساحات أي لسنا مع ربط وقف حرب الجنوب بوقف حرب غزّة”، وتابع: “لا نريد أن يؤخذ لبنان الى الحرب إلا إذا كان القرار بيد لبنان وبيد المقاومة”.
ورأى باسيل انّ “الخطر متمثّل في عملية إقصاء المسيحيين عن الحكم والدّولة بدءاً من انتخاب رئيس نيابةُ عنهم وصولاً لانتهاك الدستور وضرب الشراكة في الحكومة والمجلس النيابي”، مشدداً على أنّ “حكومة تصريف الأعمال من دون رئيس تتصرّف كأنها حكومة بكامل الصلاحيات ومن دون شراكة وطنية لا تبقى الوحدة الوطنية ومن دون شراكة…ما في لبنان”.
وقال: “سنتقدّم بعريضة نيابية أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء بطلب اتّهام في حق من خالف الدستور بغض النظر عن النتيجة”.
وتابع: “لن نتخلّى عن الرئاسة وعن صلاحياتها ولن نخسرها والحوار يوصلنا للتفاهم حول إسم يساهم في بناء الدولة وحماية لبنان”، مضيفاً: “سنكون مبادرين متشاورين بما يؤدّي الى التفاهم والتوافق على برنامج ومواصفات واسم رئيس واعطاء مهلة محدّدة وقصيرة للانتقال لجلسات مفتوحة في مجلس النواب بحال عدم التوافق حتّى ننتخب رئيساً بشكل ديمقراطي”.
وكشف باسيل أنّ “التيار الوطني الحر في حركة تواصل مع معظم الأفرقاء للوصول الى قواسم مشتركة”، وقال: “أردّ إيجاباً على نداء النواب التسعة من المجلس أمس بضرورة تلاقينا سوياً ومع الكل للوصول الى الحل”.