“خلايا عمل”… اقتراح جديد للوزير حجار!
دعا وزير الشؤون الإجتماعيّة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور هكتور حجّار إلى إجتماعٍ موسّع لممثّلي منظمات الأمم المتحدة العاملة في لبنان. حضر الإجتماع كلّ من عمران ريزا، المنسّق المقيم ومنسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، إيفو فريجسن، ممثل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، إدوارد بيجبدير، ممثّل منظمة اليونيسف في لبنان، أسما قرداحي، مديرة صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان، ميلاني هاونشتاين، الممثّل المقيم لبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائي في لبنان، نورا حداد، ممثّلة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في لبنان، الدكتورة أليسار راضي من منظمة الصحة العالمية، سيفرين راي، رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في لبنان، أنطوان رونار من برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في لبنان، دوروثي كلاوس، مديرة شؤون الأونروا في لبنان بالإضافة إلى كاميلا موس من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وفريق عمل خطّة الطوارىء في الوزارة. خلال الإجتماع، لخّص حجّار آلية تدخّل الوزارة من ضمن خطّة الطوارىء في القطاعات الخمس المولجة إليها وهي: الإيواء، الحماية الإجتماعيّة، الأمن الغذائي، المساعدة الأساسيّة والإستقرار الإجتماعي. كما أشار إلى المساعدات التي يتمّ إرسالها إلى مختلف أقضية الجنوب، رغم الإمكانيات الضئيلة، لدعم اللبنانيين النازحين جرّاء العدوان الإسرائيلي. بدوره، إستمع حجّار إلى الخطط التي وضعتها منظمات الأمم المتحدة العاملة في لبنان للإستجابة الإنسانية لحاجات النازحين، حيث أجمع المجتمعون على وجود عائقٍ أساسي لتنفيذ الخطط، وهو الشحّ في التمويل. وفي نهاية الإجتماع، إقترح حجّار إنشاء خليّتي عمل، واحدة للتنسيق محلياً بين الوزارات والمنظمات الدوليّة بالتنسيق مع هيئة إدارة الكوارث، وخليّة ثانية تعمل على مناصرة لبنان في الخارج للتصدّي لكل الأزمات التي يمرّ بها بهدف تأمين الموارد المالية. كما إتفق المجتمعون على إستمرار التواصل والتنسيق بشكلٍ يومي، بهدف الإستجابة الطارئة للحاجات الأساسية وبلورة الحلول لبعض المشاكل الأساسيّة.