وزراء يعلّقون على “مجزرة عيناتا”!
كتب وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، على حسابه عبر “إكس”, “العدو المجرم وقاتل الأطفال بعد عجزه في الميدان أمام المقاومين ها هو يستهدف سيارة مدنية لبنانية في الجنوب”. وأضاف بيرم, “مما أدى إلى استشهاد ثلاث فتيات (أطفال) وجدّتهم (والمشاهد مروعة جدًا) كما وونقلت والدة البنات إلى المستشفى”. وأشار إلى أنَّ, “هذا تطور خطير جدا وسيتحمل العدو تبعاته الآتية حتما”.
كما كتب وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن عبر منصة “إكس”: “عدو لا يفهم إلا منطق الموت، لم يكتف بقتل أطفال غزة، ها هو يقتل بدم بارد أبرياء بينهم ثلاثة أطفال في داخل الاراضي اللبناينة على مسمع العالم كل العالم”.
وقد كتب أيضاً وزير الشؤون الإجتماعيّة، هيكتور حجار على حسابه عبر منصة “أكس”: “آلة القتل الإسرائيلية لا تفرّق بين الأطفال في غزّة والأطفال في لبنان!”. وأضاف، “بقلبٍ مُثقَل، تلقّيت خبر إستشهاد 3 أطفال وجدّتهم داخل سيارتهم على إحدى الطرق في عيناتا جنوب لبنان بعد استهدافهم من قبل العدو الإسرائيلي بعد ظهر اليوم”. وتابع، “الإستنكار لا يكفي! وتعاطف المسؤولين في عواصم القرار لا يكفي… الإحتكام إلى شرعة الأمم المتحدة أمرٌ ضروري لحماية المدنيين، خاصة الأطفال منهم”. وختم: “الرحمة لروحهم وأسأل الله الصبر والقوة لعائلتهم وأصدقاءهم”.
ليكتب أيضاً وزير الإعلام، زياد مكاري على حسابه عبر منصّة “أكس”: “ليس مستغرباً على من اعتاد على قتل الاطفال والمدنيين والصحافيين ، من دون محاسبة او عقاب، ان يستمر في جرائمه ضد الانسانية من دون رحمة.
فتاريخ لبنان شاهد على مجازر العدو الاسرائيلي من عيترون، الى قانا ومروحين، التي راح ضحيتها اطفال ابرياء.
اليوم، السيناريو ذاته يتكرر في غدماثا مع ليان ،راميس وتالين.
تعازي الحارة لعائلة شور بهذه الفاجعة الأليمة
والتمنيات بالشفاء العاجل لوالدة الاطفال الشهداء ، وحمدالله على سلامة الصحافي سمير ايوب.”