في ظلّ الظروف الأمنيّة… هل تأثرت حركة مرفأ بيروت؟
أعلن رئيس نقابة الوكلاء البحريين في لبنان مروان اليمن، أنه “رغم الظروف الأمنية المشتعلة إثر عملية طوفان الأقصى، تستمر النشاطات المرفئية في لبنان ضمن معدلاتها بالنسبة لحركة السفن وجداولها الموضوعة مسبقاً من قبل كبريات شركات الملاحة العالمية بالحاويات وسفن البضائع العامة والصب الجاف”.
وكشف اليمن في بيان، عن أن “إنخفاضا طفيفا سُجِّل في حجوزات بضائع الإستيراد الجديدة غير النفطية، من فئة السلع غير الأساسية، وتعليق بعض عقود التصدير بفعل قلق المستوردين في الخارج”، مؤكدا نه “حاليا، سيصعب التكهّن بحجم تراجع الأعمال وتدفق البضائع في الفترة المقبلة”.
وقال: “كما هو معلوم، التجارة اللبنانية الخارجية تُنقَل في غالبها بحراً، ولموقع لبنان الجغرافي أهمية في دعم سلاسل التوريد وتأمين الأمن الغذائي، حيث يتصل لبنان لوجستيا بالقريب والبعيد من المرافئ والأسواق، عبر سفن بإبحارات أسبوعية ورحلات زمنية تمتد من بضعة ساعات الى بضعة أسابيع. وفي الغضون، لم يسجل فرض أي جعالات أو زيادات على النوالين البحرية الى حينه من قبل مختلف شركات الملاحة”.