أخبار محليّة 🇱🇧

جعجع: المشكلة تكمن في الكذب والرياء

شدد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على أن “النضال العسكري إبان الحرب كان أسهل من النضال السياسي، رغم صعوبتها وسوئها ومآسيها ولو أنني ضد المرحلة العسكرية إلا إذا اقتضت الضرورة”.

كلام جعجع جاء في خلال الأسئلة التي وجهها إليه المشاركون في المؤتمر الصحافي الذي نظمته الجامعة الشعبية ومنطقة المتن الشمالي، برعايته، في منطقة الربوة، في حضور النائب غياث يزبك ومعاونة الرئيس بشير الجميل آنذاك السيدة ايزيس ضاهر، ومشاركة ممثل رئيس “حزب القوات اللبنانية” النائب ملحم رياشي، النائبين رازي الحاج وجهاد بقردوني، الوزيرة السابقة مي شدياق، عضو المجلس المركزي أسعد سعيد، الأمين العام للقوات أميل مكرزل، الأمين المساعد لشؤون الإدارة وليد هيدموس، الأمين المساعد لشؤون المناطق جورج عيد، رئيس جهاز التنشئة السياسية شربل عيد، منسق منطقة المتن الشمالي بيار رزوق، رئيس الجامعة الشعبية طوني نون، وعدد من منسقي المناطق وأعضاء المجلس المركزي وفعاليات. وقال جعجع: “في النضال العسكري تكون الأمور جلية، كذلك موقع العدو يبدو واضحا ومشروعه ونواياه معلنة، والعكس صحيح بالنسبة لنا، وتحدث الحرب على هذا الأساس، أما في ما خص النضال السياسي فالمشكلة تكمن في الكذب والرياء والغش وهم أسياد الموقف، أي خصمك أو صديقك أو من يقف بالوسط يعلن شيئا ويفعل شيئا آخر، وبالتالي النضال السياسي اصعب بكثير من النضال العسكري ولكن سنة الحياة تكون بالنضال السياسي لا العسكري”.

وعن تاريخ المقاومة اللبنانية وعلاقته بالرئيس الشهيد بشير الجميل، شرح مفهوم “المقاومة اللبنانية” التي “ليست مؤامرة أو تخطيطا مسبقا كما يعتقد البعض، بل جل ما كان في الأمر أن مناطق لبنانية وجدت نفسها تحت النار مباشرة، فهب كل أولادها للدفاع عنها، وحقيقة هكذا كانت بداية القوات اللبنانية. عندما “هبينا” للدفاع عن ضيعنا ومناطقنا وجدنا أن هذه المقاومة في كل المناطق اللبنانية لديها قائد اسمه بشير الجميل، ولنفترض أنها لم تكن بقيادته فلم تكن بمقاومة، لان هذه الأخيرة تحتاج إلى قائد، وبدونه تفقد مقومات الاستمرار وتحقيق الأهداف المنشودة، وبشير الجميل يعني لي شخصيا كونه قائد هذه المقاومة العامة التي حافظت على لبنان، ولولا بشير الجميل وهذه المقاومة، لكنا في كوكب آخر أو ربما في وطن بديل أو لبنان آخر عن اليوم”.

تخلل اللقاء حوار مع يزبك حول انطلاقة بشير الجميل السياسية، وعلاقته مع مختلف الاطراف في حينها، مسلطا الضوء بشكل أساسي على دور الإعلام في صعوده ووصوله إلى رئاسة الجمهورية.

كما عرض خلال الاحتفال فيديو وثائقي تضمن نشأة الجميل، ومقابلة مع أسعد سعيد تناول فيها نشأة القوات اللبنانية ومراحل نضاله العسكري مع الجميل، ووجه له رسالة في الذكرى 41 لاستشهاده قائلا: “مستمرون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى