تجمع أهالي شهداء وجرحى إنفجار المرفأ: ما زلنا عند مطلبنا بإستدعاء الجميع بدون إستثناء
أعلن تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري إنفجار مرفأ بيروت، في بيان اليوم أنه منذ التحرك الأول للجنة أهالي شهداء تفجير مرفأ بيروت التي كان لنا شرف تأسيسها في ذكرى أربعين الشهداء، ومن خلال بياننا الأول، كنا نطالب بإستدعاء الجميع بدون إستثناء رؤساء جمهوريات وحكومات ووزراء وقادة اجهزة أمنية و قضائية منذ تاريخ إنزال النيترات لتاريخ إنفجارها، وحذرنا من تمييع الملف وتسييسه. وها قد وصلنا لما حذرنا منه، ونحن ما زلنا عند مطلبنا بإستدعاء الجميع بدون إستثناء، إلا أن إستنسابية القاضي طارق البيطار و عدم إلتزامه بوحدة المعايير أفسح المجال أمام طلبات الرد والنقل والمخاصمة التي أدت لما أدت اليه، وبالتالي تجميد التحقيق منذ حوالي السنة، وهو أمر لم يعد معقولًا ولا مقبولًا”.
وأكد التجمع أن “الحملة التي قررنا البدء بها على المسؤولين الأساسيين بإنفجار المرفأ هي لتصويب المسار وتصحيح البوصلة، وعلى رأسهم قاضي الأمور المستعجلة جاد معلوف ومعه عدد من القضاة وقائد الجيش السابق جان قهوجي ومعه عدد من قادة الأجهزة الأمنية الذين علموا بالنيترات وخطورتها وكانوا يستطيعون فعل الكثير و لم يفعلوا، فيما القاضي البيطار غض النظر عنهم إستنسابية منه أو تآمرًا تنفيذًا لأوامر مشغليه”.
وأشار التجمع إلى أن “للبيان تتمة بوقفة يوم الأحد التذكارية بـ٤-١٢-٢٠٢٢ أمام بوابة الشهداء رقم (٣) لمرفأ بيروت”.