أخبار محليّة 🇱🇧

جعجع: الحلّ يكمن في فتح المجلس النيابي

استقبل رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في معراب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السفيرة يوانا فرونتيسكا، بعد عودتها من نيويورك للمشاركة في جلسة التمديد لقوى حفظ السلام UNIFIL.

جعجع، وخلال اللقاء الذي حضره إلى جانب السفيرة فرونتيسكا، المستشارة السياسية ليزا مور، رئيس جهاز العلاقات الخارجية لدى الحزب الوزير السابق ريشار قيومجيان وعن الجهاز مارك سعد، رحّب بقرار التمديد لليونيفيل، ودعا إلى” ضرورة البناء على هذه الايجابية”.

وأعرب رئيس القوات عن عدم تشاؤمه، “في ظل عوامل إيجابية بدأت تجول أخيراً في أفق لبنان، بموازاة غيوم الاقتراحات غير الدستورية التي تحوم حول الانتخابات الرئاسية والتي باتت الى زوال.”

واذ جدّد التأكيد أن الحلّ “يكمن في عودة الحياة الدستورية الى انتظامها وفتح المجلس النيابي تأميناً لإنجاز هذا الاستحقاق، أبدى جعجع سروره “باقتناع الاخرين في ضرورة فتح المجلس النيابي لدورات إنتخابية متتالية، تنتج رئيساً فعلياً للدولة يتعهد ان يحوّل عهده الى مساحة للحوار بين اللبنانيين، على مدى السنوات الست.”

وشدّد أمام ضيفته على “ان العوائق ليست بالقوانين المقترحة والإصلاحيّة قيد التداول، بل بالسلطة التي تريد تنفيذ الإصلاحات، من هنا، تشكلّت قناعة لدى أغلبية اللبنانيين وفي مقدمها، فريق المعارضة والقوات اللبنانية، بعدم الذهاب الى أي علاجٍ شكليّ وموضعيّ، بل تفعيل العمل للخروج بحلّ جدي وفعلي يؤدي الى إنقاذ لبنان”.

وبعد أن شرح لفرونتيسكا ظروف وتفاصيل حادثة اغتيال الياس الحصروني في “عين ابل”، شدّد جعجع على ضرورة “تعاون كافة المعنيين بأمن المنطقة الجنوبية من يونيفيل وقوى أمنية وأجهزة، للاسراع في إنهاء التحقيق والكشف عن هوية المعتدين القاتلين، لأنه الحل الوحيد لاستقرار المنطقة وزرع السلام في نفوس الأهالي.”

وسلّم رئيس “القوات” فرونتيسكا نسخةً عن العريضة المشتركة التي وقّعها مجموعةٌ من النواب والجمعيات الحقوقية والإنسانية في لبنان والعالم والتي تطالب بضم ملف اللبنانيين المفقودين في السجون السورية الى نطاق اختصاص المؤسسة المستقلة للمفقودين في سوريا، آملاً ايداعها مكتب أمين عام الأمم المتحدة والسعي إلى تحقيق هذا المطلب الذي يجمع عليه أغلبية اللبنانيين والذي بدوره يمكنه الكشف عن مصير المفقودين ويؤدي الى بلسمة آلام وأحزان أهاليهم.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى