خطأ كبير يفسد الحمية التي تتبعينها!

لا تبدو فكرة ممارسة الرياضة جذابة للكل. في الواقع، عندما تمارسين الرياضة إلى جانب الحمية التي تتبعينها تحقق النتيجة التي تبحثين عنها وتخفضين وزنك بمزيد من الفاعلية، بحسب ما نشر في TopSante.

كثيرون يسعون إلى خفض أوزانهم من دون ممارسة الرياضة. إنما بلوغ الوزن المثالي لا يتحقق بالخضوع لحمية فحسب. مما لا شك فيه أن الخضوع لحمية صارمة والحد من معدل الوحدات الحرارية التي يتم تناولها يساعد على خفض الوزن، إلا أن ذلك يكون لفترة محدودة وسرعان ما نعود لاكتساب الكيلوغرامات الزائدة وندخل في دوامة “اليويو” في حال عدم ممارسة الرياضة في الوقت نفسه. فبقدر ما يزيد معدل العضلات في الجسم تزيد معه قدرة الجسم على حرق الوحدات الحرارية. ومع ممارسة الرياضة تزيد الكتلة العضلية في الجسم ما يساعد على تنشيط عملية الأيض وزيادة القدرة على حرق الوحدات الحرارية، حتى في فترات الركود.

من جهة أخرى، في حال خفض الوزن من دون ممارسة الرياضة نواجه مشكلة الترهل ولن يبدو الجسم مشدوداً ولو كان الوزن مناسباً. لن يكون من الممكن الحصول على جسم مشدود ورشيق إلا بالدمج ما بين النظام الغذائي المتوازن الذي يمكن تناول فيه كافة الأطعمة بكميات مدروسة وممارسة الرياضة.

ممارسة الرياضة لا تعني بالضرورة ممارسة رياضة قوية بمستيوات متقدمة فقد تكفي ممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة يومياً. كما يمكن الاهتمام بالحديقة او الرقص أو ممارسة أي نوع من الهواية التي تتطلب نشاطاً جسدياً. فليس ضرورياً التمرس في الرياضة لتحقيق الهدف، خصوصاً في حال عدم الاعتياد على ممارسة الرياضة. أما في حال عدم الرغبة في ممارسة الرياضة نهائياً والصرار على خفض الوزن، فالمطلوب عندها اتباع حمية صارمة أكثر بعد بحيث تمنع اللقمشة منعاً باتاً، وإلا فلن يكون من الممكن خفض الوزن. وسيكون من الممكن عندها تناول النشويات بما لا يزيد ع 100 غ في الوجبة تجنباً للقمشة خلال النهار. لكن لا بد من التذكير أن هذا النظام لا يمكن أن يصنع المعجزات وحده ولن يكون فاعلاً بما يكفي. للاستفادة بشكل أفضل، من الضروري الحرص على ممارسة الرياضة في الوقت نفسه.