باسيل: دفعنا ثمن التفاهم مع “الحزب”… ولماذا نربط لبنان بما يحصل في غزة؟
أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ان “موقفنا من وحدة الساحات ليس مستجداً وكنا نرفض التدخل في شؤون الدول العربية ولم نصدر موقفاً في الشأن اليمني ونأينا بنفسنا ونحن مع لبنان و”الحزب” لحماية لبنان من الهجوم الإسرائيلي عليه أما تحرير القدس من مسؤولية الفلسطينيين”.
وسأل باسيل في حديث لـ”LBCI”: “لماذا يجب أن نجلب الحرب إلينا مع انني مقتنع أن حزب الله لا يريد الحرب مثلنا ونتنياهو مجنون يريد تدمير كل شيء لذلك يجب عدم إعطائه الفرصة”.
وأضاف: “نعيش على أرض واحدة كلبنانيين وقلنا لا نريد أن يستعمل لبنان منصة كما حصل مع فتح لاند وأنا أقبل أن يدافع لبناني عن وطنه ولم نقل في بياناتنا الوزارية عن حق الفلسطيني بالدفاع عن فلسطين من لبنان، نحن مع وحدة الساحة اللبنانية أليس ذلك أهم؟”.
وتابع باسيل: “أنا مع الحرب إذا ردت لي مزارع شبعا وأمّنت لي مباشرة فعيلة باستخراج النفط من البحر، انا لا أضع شروطا تعجيزية، لا أحد اليوم يتكلم بمزارع شبعا فباتت خارج الحسبان، هذه الحرب لم يقررها لا لبنان ولا حزب الله بل قررها فصيل فلسطيني، الحزب قرر اللحاق بها وهذا أنا لا أوافق عليه ولبنان البلد الاصغر المنكوب اقتصاديا خسارته كبيرة اليوم بسبب الحرب في الجنوب”.
ولفت إلى ان “الدفاع عن النفس حق مشروع وتلقائي لكن القرار بالهجوم ليس تلقائيا وهو بحاجة على الاقل لوحدة لبنانية حوله، أنا أفهم استباق الحزب لأي أمر اسرائيلي قد يحصل في لبنان لكن لماذا نربط لبنان بما يحصل في غزة، هل حماس تربط مصيرها بما يحصل بلبنان؟”.
وشدد باسيل على انه “بيننا وبين الحزب تفاهما، ونحن كنا نتفق على أمور ونختلف على أمور أخرى، ونحن دفعنا ما دفعناه، ليس بالعقوبات، إنما في الداخل اللبناني من خلال التهكم علينا وإضعافنا وقبلنا بكل هذا الأمر بسبب العلاقة مع الحزب، ومن خرج من التفاهم عليه أن يراجع نفسه أما نحن فمتمسكين به”.
من جهة أخرى، قال باسيل: “يجب تسليح الجيش من ضمن الإستراتيجية الدفاعية ليكون للقتال فعلياً ونحن نحمله أكثر من قدرته”.
ولفت إلى أنّ “الاستحقاق الرئاسي يُمثّل المسيحيين في السلطة ولا يُمكن فرضه علينا”، وتابع: “لا يُكابر أحد علينا ويقول اتفقوا على مرشّح فقط للتسلط على قرارنا، إذ نحن لدينا مرشّح رئاسي فهل ينزلون الى الجلسات؟”.
وتابع “نرفض الممارسة الاحادية من الحكومة وأخذ صلاحيات الرئيس لذلك يجب التلاقي لوضع موقف موحد وخطة واحدة وطنية تكون بكركي حكماً مظلته”.