جمعية أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت: قضية المرفأ يجب أن تبصر النور وأن يُفك أسرها وقيدها
شددت جمعية أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت على أن قضية المرفأ يجب أن تبصر النور وأن يُفك أسرها وقيدها وترفع أيادي السياسين عنها، قائلة: “نحن نؤمن بأن العدالة ومهما طالت آتية لا محال”.
وقالت: “عام يدبر وعام يقبل ونحن ما زلنا نقاتل ونحارب الفساد والفاسدين وكل من حاول ولا يزال يحاول طمس الحقيقة في دهاليز السياسة”، سائلة: “إلى متى سيبقى الفساد واللامبالاة من شيمكم؟ ألا تخجلون من أنفسكم؟”.
وأضافت: “بالله عليكم، أنظروا إلى أعيننا لعلكم تعرفون حجم الحزن الذي كنتم انتم سببه. نحن نبكي على ضحيانا وأحبائنا وأنتم خائفون على مناصبكم وصفقاتكم المشبوهة. ككل عام ومنذ اربع سنوات على التوالي ونحن نتمنى ان تولد الرحمه في قلوبكم وضمائركم علنا نبلسم جراحنا وتستكين أرواح شهدائنا المتعبة”.
وطالبت جمعية أهالي ضحايا إنفجار المرفأ القاضي حبيب رزق الله بالمباشرة بالتحقيق بالدعوى الموجودة أمامه وبأقصى سرعة ممكنة لأنه ليس لديه أي حجة قانونيه تمنعه من ذلك.
وقالت: “نعول على القضاء الوطني بالتحرك سريعاً لأن آمالنا ما زالت للأسف معلقة بأعناق بعض القضاة النزيهين الذين لم يبدلوا مواقفهم ولم يصغوا لأحد ولم يبيعوا قضية وطن برمته ولم تؤثر عليهم الضغوطات السياسية أو المادية ولا الوعود الكاذبة. ونكرر تأكيدنا على إجراء التحقيق الوطني لأن التجربة خير برهان، فنحن شاهدنا بأم العين ماذا حصل في قضية الشهيد رفيق الحريري عندما صرفنا وخسرنا المليارات من أجل هذه القضية ولم نصل الى النتيجة المرجوة. فنحن أكيدين بأن التحقيق الداخلي والوطني سيجدي نفعاً أكثر من التحقيق الدولي”.
وأضافت: “كفانا ظلماً ومماطلة، كفانا قهراً وعذاباً. هل القانون والعدل يقول ان تتركوا قضية المرفأ تئن في ظلمات قصر العدل؟ من المعيب والشنيع أن تصل أفعالكم الى هذا الحجم والاستخفاف والاستهتار والاستهزاء بجريمة هزت العالم وحركت ضمائر الشعوب بأسرها ولم تحركوا ساكنا”.