غير مصنف

افتتاح القمة العربية الإسلامية الاستثنائية: دعوات إلى وقف إطلاق النار في غزة وإقامة دولة فلسطينية

عقدت الجامعة العربية القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن غزة في الرياض، على مستوى القادة.

وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على أن هناك حقدا إسرائيليا ضد سكان غزة، معتبرا أن التهجير القسري للفلسطينيين جريمة حرب لا يمكن القبول بها.

وطالب ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان من جهته بالوقف الفوري للعمليات العسكرية وتوفير ممرات إنسانية، مشددا على وجوب إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فأكد أن الولايات المتحدة بدعمها الكامل للاحتلال الاسرائيلي تتحمل مسؤولية عدم التوصل لحل سياسي للأزمة.

ودعا عباس مجلس الأمن بإقرار حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة.

كما دعا الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الدول الإسلامية إلى تسليح الشعب الفلسطيني.

وأكد أنه على الجميع اليوم أن يحددوا في أي صف يقفون، لافتا إلىى أن الخطوة الاهم اليوم هي وقف إطلاق النار، وطالب برفع شامل للحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح من دون قيود أو شروط.

وشدد رئيسي على أنه نريد أن نتخذ قرارا تاريخيا وحاسما بشأن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية.

وأكد العاهل الأردني عبد الله الثاني بدوره أنه لا يمكن السكوت على ما يواجهه قطاع غزة من ظروف كارثية، ورأى أن ما يحدث جريمة حرب.

أما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فحذر من أن التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بتوسعها في المنطقة، مطالبا بصيغة لتسوية الصراع بناء على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.

وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان: ” 73 في المئة ممن فقدوا أرواحهم في غزة والضفة من النساء والأطفال وحالة الجنون هذه لا يمكن تفهمها”.

ورأى أنه لا بد من النظر في جرائم إسرائيل من قبل مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية.

وأمل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في التوصل إلى هدنة إنسانية في القريب العاجل، داعيا الأمم المتحدة إلى إيفاد فريق تحقيق دولي في قصف المستشفيات كما بفتح المعابر الإنسانية الآمنة بشكل دائم لإيصال المساعدات دون عوائق أو شروط.

أما الرئيس السوري بشار الاسد فاشار إلى أن العلاقات مع إسرائيل يجب أن تكون رهنا بوقف الهجمات على غزة وإدخال المساعدات إليها.

ورفض ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الجابر الصباح من جهته التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، مرحبا بالدعوة لهدنة إنسانية في القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى