ميقاتي التقى رئيس الوزراء الأردني: هكذا تنتهي حلقة العنف
بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع رئيس الوزراء الاردني بشر الخصاونة في مقر رئاسة الحكومة الاردنية صباح اليوم الأحد، في”ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة ومنع توسيع دائرة الصراع في الإقليم”.
وأعلن الرئيسين موقف البلدين الداعي الى ضرورة وقف العدوان الاسرائيلي على غزة وضمان وصول المساعدات الانسانية للأشقاء في غزة بشكل مستدام والرفض المطلق للتهجير القسري للفلسطينيين من ارضهم.
وعبّر الرئيس ميقاتي “عن تقديره لمواقف الملك عبدالله الثاني في دعم وإسناد القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.
وأكد” ان الجهود والاتصالات التي يقوم بها مع الأطراف العربية والدولية هي لضمان وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام ورفض التهجير القسري”.
من جهته، اكد الخصاونة “ان الحصانة لإسرائيل في تجاوزها وانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والقانون الانساني الدولي بارتكاب المجازر واستهداف المدنيين يجب ان ينتهي وان يتوقف، “فالقانون الانساني الدولي يحرم ويجرم هذه الانتهاكات”، مشددا على ان حياة الفلسطيني لا تقل اهمية عن حياة أي شخص آخر في العالم.
وأكد الخصاونة “الموقف المتقدم للملك عبدالله الثاني ومنذ اليوم الاول للعدوان على غزة بضرورة حشد الدعم الدولي لوقف العدوان على غزة والكارثة الانسانية التي تواجه الاهل والاشقاء في قطاع غزة وتأمين وصول المساعدات الانسانية والطبية دون انقطاع”.
وأشار الخصاونة إلى “ان الدبلوماسية الاردنية التي يقودها الملك تؤكد دوما بأن حلقة هذا العنف لن تنتهي الا بالتأسيس لأفق سياسي يفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفي اطار حل الدولتين الذي يضمن الامن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها”.