“التيار الوطني الحر”: نرفض أي تمديد لأي مسؤول تنتهي ولاية خدمته
عقدت الهيئة السياسية في “#التيار الوطني الحر” اجتماعها الدوري برئاسة رئيس التيار النائب #جبران باسيل فناقشت التطورات. وأصدرت بياناً أكد على “ضرورة القيام بكل ما يلزم لتحييد #لبنان عن الحرب”، داعياً اللبنانيين جميعاً الى “الالتزام بحق لبنان بالدفاع عن نفسه في مواجهة أي اعتداء #إسرائيلي والى الاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات في ضوء المسار الإسرائيلي بتصعيد أعمال العنف وعدم الخوف والهلع كون إسرائيل لا يمكنها أن تكون منتصرة من جراء أي حرب تشنها على لبنان، بل ستكون خسارتها أضعاف خسارة لبنان”.
أضاف البيان: “إن حماية لبنان تتطلب أيضاً وضعاً داخلياً متماسكاً وتبدأ بأن يتحمل المجلس النيابي مسؤولياته ويسرع في انتخاب رئيس للجمهورية، كأساس لإعادة تكوين السلطة وإنتظام عملها، فتتشكل حكومة إصلاحية إنقاذية، تسد الفراغات والشغور في الدولة وتطلق عملية الإصلاح وتنعش الاقتصاد وتعيد الحياة الى المؤسسات، ويجدر هنا التأكيد على مبدأ التيار رفض أي تمديد لأي مسؤول تنتهي ولاية خدمته وهذا مبدأ يتبعه التيار منذ انخراطه في الحياة السياسية، وقد مارسه حتى ضد نفسه مرتين عندما رفض نوابه التمديد لمجلس النواب، كما رفض التيار التمديد لعدد من الحالات في الإدارة والإجهزة الأمنية”.
وتابع :”أما من يخرج عن مبادئه كتقديم اقتراح قانون للتمديد لشخص، بحجة الخوف على الفراغ في وقت تتوافر فيه وسائل أخرى قانونية لمنع هذا الفراغ، ويكسر مبدأ رفضه لتشريع الضرورة، لا لسبب الا للنكايات السياسية والمصالح الخاصة، فهذا شأنه ويبقى على الرأي العام أن يحكم على تقلباته وادائه”.
ودان “التيار” “حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين في #غزة وكان آخرها أمس مجازر جباليا، وسط صمت مخجل من جانب الدول التي تدعي إحترام حقوق الإنسان وكرامته”، محذراً من “أن المجازر الإسرائيلية ستولد حالات من الغضب والتطرف ترد على العنف بالعنف وسيدخل العالم دوّامة من الإنقسام والمواجهات على خلفيات دينية وعقائدية لا يمكن ضبطها”.
وختم البيان :”وفي نفس الوقت، يتابع التيار باهتمام التقلبات الحاصلة في الرأي العام الغربي وفي الأوساط الفكرية السياسية والاكاديمية التي بدأت ترى في إسرائيل دولة التطرف الديني الأممي ودولة الإرهاب المنظم، والجريمة المتمادية ودولة التمييز العنصري والتطهير والابعاد القسري الجماعي، باختصار الدولة الأولى في ضرب حقوق الانسان، مقابل لبنان دولة التعايش والتسامح وقبول الآخر واحترام النفس البشرية والكرامة الانسانية”.