غير مصنف

إعلان تخلية سبيل ثلاثة موقوفين في قضية بقاعصفرين

أعلن رئيس بلدية بقاعصفرين بلال زود في تصريح “تخلية سبيل ثلاثة موقوفين جدد في ملف حادثة بقاعصفرين في القرنة السوداء مقابل كفالة مالية، وهم: وسيم عباس، وايد عرابي وأيمن ديب”.

وقال:”نبارك لأهالي الموقوفين بتخلية سبيلهم، وننتظر جلاء الحقيقة كاملة”.

كانت حادثة بقاعصفرين حصلت في الأول من تموز الفائت حيث قُتل الشاب هيثم طوق، بطلق ناري في منطقة تشهد خلافات بين مزارعين من مدينة بشري، التي تسكنها أغلبية مسيحية، وبقاعصفرين التي تسكنها أغلبية من المسلمين، قبل أن يعلن عن مقتل آخر هو مالك طوق بالرصاص أيضاً، مما رفع حال التوتر في المنطقة المختلطة طائفياً، قبل أن يدفع الجيش اللبناني بتعزيزات، ويستخدم سلاح الجو بحثاً عن المتورطين، علماً أن المنطقة تشهد نزاعات محدودة بين مزارعين على خلفية الحصول على مياه الري.

ورفعت الحادثة درجة الاستنفار السياسي في البلاد، حيث تعهد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في اتصال مع النائبة ستريدا جعجع، أنه سيتابع شخصياً مسار التحقيقات للتوصل إلى توقيف المجرمين وسوقهم إلى العدالة.

واتصل رئيس مجلس النواب نبيه برّي بالنائب فيصل كرامي ودعاه إلى “توخّي الحكمة في التعامل مع الحادثة الأليمة”، كما دعا “أهالي بقاعصفرين والضنية إلى عدم الانجرار وراء الأحكام المسبقة والشائعات بانتظار جلاء الحقيقة الكاملة”.

كما تلقى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع اتصالات من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ونواب، أعربوا عن استنكارهم الشديد وأسفهم لسقوط الضحايا الذين سقطوا في بشري. كما قدموا تعازيهم الحارة لأهالي الضحايا خصوصاً وأهالي بشري عموماً. وشددوا جميعاً على ضرورة أن تجرى التحقيقات بسرعة لكشف المجرمين وسوقهم إلى العدالة في أقرب وقت ممكن.

ودعا رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية إلى “التحلي بالحكمة قطعاً للطريق على أيّ فتنة”، وناشد السلطات الأمنية والقضائية “العمل وبسرعة لكشف الحقيقة وإحقاق العدالة”.

وتم توقيف 30 شخصاً، من سكان الضنية وبشري بغرض التحقيق وجلاء الملابسات. وباشرت في ضوء ذلك مديرية المخابرات في الجيش اللبناني التحقيق بناء على إشارة النيابة العامة التمييزية.

وأعلنت مديرية المخابرات أنه بعد إنجاز التحقيقات، وبناء على إشارة النيابة العامة التمييزية، أطلِق سراح عدد من الموقوفين رهن التحقيق وأحيل 11 موقوفا على القضاء المختص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى