زيارة ميقاتي للجنوب مجرد واجب لن ينفع لبنان- بقلم ميشالا ساسين
في إطار الاشتباكات العنيفة التي يشهدها جنوب لبنان زار رئيس الحكومة وقائد الجيش العماد جوزاف عون الجنوب ومقر قيادة قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان اليونيفيل في الناقورة، وأبلغا قائدها العام الجنرال أرولدو لازارو ساينز الآتي التزام لبنان القرار 1701، والتأكيد على دور اليونيفيل بالتنسيق مع الجيش.
فهل هناك إمكانات الآن لتطبيق هذا القرار الذي أنهى حرب 2006 في حال حصلت حرب جديدة وخاصة في ظل التغييرات الاقليمية؟
نأمل ألا يدخل لبنان في حرب ثانية مع إسراeeل وكما يبدو فان واشنطن منعت الحرب مع لبنان حتى الساعة ما لم يحدث أي تطور مفاجئ، لأن الحرب هذه المرة ستكون ١٠ أضعاف ولن تنفع بوقتها القرارات الدولية بل ستُكبد لبنان خسائر فادحة في ظل أزماته، ضِف الى ذلك أن الحكومة هي حكومة تصريف أعمال وقرار الحرب من الأصل ليس بيدها مهما حاولت إقناعنا ومهما قام رئيسها بزيارات أو اتصالات أو لقاءات لن يجدي نفعاً في هذه المرحلة.