“نستله” تغلق مصنع إنتاج لها في إسرائيل مؤقتاً
قالت شركة نستله، اليوم الخميس إنها “أغلقت مؤقتا” أحد مصانعها للإنتاج في إسرائيل “كإجراء احترازي”، لتصبح أول شركة عملاقة للمنتجات الاستهلاكية تتخذ إجراء يتعلق بالصراع هناك.
وأوقفت عدة شركات عالمية مؤقتا بعض عملياتها في إسرائيل وطلبت من موظفيها العمل من المنزل بعد أن تعرضت البلاد لهجوم مباغت من حركة حماس في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال مارك شنايدر الرئيس التنفيذي لشركة نستله في اتصال مع الصحفيين بشأن الأرباح “نركز على سلامة زملائنا وموظفينا. ليس لدي أي تعليق على تطور الأعمال اتخذنا الإجراءات الاحترازية اللازمة”، وفقاً لرويترز.
ولا تزال شركات أخرى متعددة الجنسيات للسلع المعبأة تلتزم الصمت حتى الآن حيال الصراع رغم أن شركات للبيع بالتجزئة والرعاية الصحية والنفط سارعت بالتعبير عن مواقفها.
والتزمت الشركات الصمت بعد انتقادات لقطاع السلع المعبأة لاختياره البقاء في روسيا والاستمرار في بيع المنتجات “الأساسية” مثل الحفاضات وحليب الأطفال هناك.
وكانت انخفضت الأسهم الأوروبية بنحو واحد بالمئة، الخميس، مع تفاقم حالة العزوف عن المخاطرة بسبب نتائج سيئة لشركات، من بينها شركة نستله للأغذية، نتيجة التوتر الناجم عن التصعيد في غزة وعدم اليقين بشأن أسعار الفائدة.
بحلول الساعة 07:05 بتوقيت غرينتش، انخفض المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.8 بالمئة ليصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع.
واستمر تصاعد التوترات الجيوسياسية مع استمرار التصعيد في غزة، في حين قفزت عوائد سندات الخزانة الأميركية إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات قبيل كلمة لجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في وقت لاحق من اليوم الخميس.