أخبار محليّة 🇱🇧

عون اختتم زيارته إلى عكّار برفقة باسيل



اختتم رئيس الجمهورية السابق #ميشال عون ورئيس التيار “الوطني الحر” #جبران باسيل جولتهما العكارية التي شملت بلدات رحبة وشدرا وعندقت، واضعين أكاليل زهور على أضرحة الشهداء.

وحضر عون وباسيل المهرجان الشعبي الذي دعت له منسقية “التيار” في عكار وأقيم في الباحة الخارجية لمعمل الحرير التراثي السياحي في بلدة القبيات بحضور النائبين جيمي جبور وأسعد درغام وفعاليات عكارية وقيادات في “الوطني الحر”.

وبعد النشيد الوطني، كانت كلمة لعريف الاحتفال الصحفي غسان سعود ولمنسق التيار في عكار علاء مخول.

وفي وقت سابق، وضع عون إكليل من الزهر على النصب التذكاري للشهدء في رحبة بحضور باسيل وجبور ودرغام، وقال: “إخوتي وأحبائي، جئت اليوم إلى بلدة رحبة نتذكر معا الشهداء الابطال الذين رفعوا عز لبنان واللبنانيين ورفعوا كرامتهم”.

وأضاف: “تعرّفت على رحبة من خلال شهداء قاتلوا بكل فخر ولم يخافوا وكانوا مثال الشباب الشجعان ونحنا هنا لنكرمهم ونكرم أرواحهم”.



وكان لباسيل سلسلة مواقف في عكار، واعتبر أن “الخطر يزداد على الوجود كل يوم وحماية الوجود واجب”، لافتاً إلى أن “النزوح ليس وسيلة للحصول على الرئاسة”، معتبراً أن “ترك اللبنانيين يصطدمون بالنازحين هو المؤامرة التي نريد تجنبها”.

وشدّد باسيل على أن “كل ادعاء بأن الجيش والأجهزة الأمنية عاجزة هو كلام باطل ويراد منه رئاسة، والطموح الشخصي مسموح ولكن يتوقّف عند خطر الوجود”.

ولفت إلى أن “آلاف المؤسسات التجارية تفتح على حساب اللبنانيين، والنزوح أصبح منظّماً على يد عصابات تهريب معروفة، ونقاط الدخول معروفة والأشخاص معروفين، فلماذا لا يتم إقفال هذه النقاط؟”

وتوجّه إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وغمز من قناة قائد الجيش العماد جوزيف عون، وقال: “رئيس الحكومة كان موجوداً أثناء موجة النزوح الأولى في العام 2011، وهو موجود أثناء موجة النزوح الثانية في العام 2023 بعد 12 سنة، ولم يفعل شيئاً “إلاّ الحكي”، هل نعيده رئيساً للحكومة؟ وثمّة مسؤولون سياسيون وأمنيون يسكتون ويسهّلون عملية النزوح اليوم، ويتساهلون بفتح الحدود البريّة لدخول السوريين إلى لبنان، يتشدّدون بتسكير الحدود البحرية لمنع خروجهم. هل ننتخب أحداً منهم رئيساً جمهورية؟”

إلى ذلك، أشار باسيل إلى أن “قانوني اللامركزية الإدارية والصندوق الائتماني لا يُمكن أن يتحققا دون تفاهم بين اللبنانيين، وطريق التفاهم الوحيد هو الحوار. لذلك شعارنا كان دوماً كما قال الجنرال هو “الحوار طريق الخلاص”، و”التيّار” لا يمكن يكون ضد الحوار المجدي والجدّي، ولكن التيّار حريص على نجاح الحوار”.

وأضاف: “لم نضع شروطاً ولكن حدّدنا الظروف التي تؤدّي لنجاح الحوار أي لانتخاب رئيس وفق برنامج، لأن البرنامج هو أهم من الشخص في هذه الظروف، واذا التيّار أبدى الايجابية والاستعداد، فيجب ان يكون الجواب بالمرونة وليس بالفرض، لأنّه ثبت ان الفرض لا ينجح معنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى