اخبار صحية

مبادئ توجيهيّة جديدة لهؤلاء المرضى


حذّرت توجيهات جديدة نشرتها جمعية القلب الأوروبية، مرضى الصمامات والتشوهات الخلقية أو الذين يحتاجون إلى جهاز تنظيم ضربات القلب، من مخاطر التهاب الشغاف المُعدي.

ودعت التوجيهات الجديدة إلى ممارسة النظافة الجيدة للأسنان والجلد، للمساعدة في منع هذه العدوى النادرة، والتي قد تكون مميتة.

وقال رئيس فريق عمل المبادئ التوجيهية الدكتور مايكل بورغر من مركز لايبزيغ للقلب بألمانيا: “التهاب الشغاف المُعدي غير شائع، ولكنه خطير للغاية، ويمكن أن يظهر بأعراض مختلفة عديدة، وبالتالي يصعب تشخيصه”.

ووفق “دورية القلب الأوروبية”، يشير التهاب الشغاف المُعدي إلى إصابة البطانة الداخلية للقلب، وفي معظم الأحيان صمامات القلب، ويحدث عندما تدخل البكتيريا أو الفطريات إلى مجرى الدم، على سبيل المثال من خلال الالتهابات الجلدية وإجراءات طب الأسنان والجراحة.

وتشمل العوارض الحمى، والتعرق الليلي، وفقدان الوزن غير المبرر، والسعال، والدوخة والإغماء.. وقد تؤدي العدوى إلى تدمير الصمام والخرّاجات، كما يمكن أن يحدث أيضاً قصور القلب والصدمة الإنتانية والسكتة الدماغية.

ومن بين كل 100 ألف فرد في العالم يصاب 14 شخصاً سنوياً بهذا الالتهاب، ويموت أكثر من 66 ألف مريض. ووفق الدكتورة فيكتوريا ديلغادو، الباحثة المشاركة: “الأكثر عرضة للخطر هم الناجون من نوبات سابقة من هذا الالتهاب، ومن لديهم صمامات القلب الاصطناعية، أو أمراض القلب الخُلقية، أو جهاز مساعدة البطين الأيسر”.

وتوصي المبادئ التوجيهية بتدابير وقائية للمرضى المعرضين لخطر متوسط ومرتفع، بما في ذلك تنظيف الأسنان مرتين يومياً، وتنظيف الأسنان بواسطة متخصص مرتين سنوياً، واستشارة طبيب عام في حالة الحمى من دون سبب واضح.
إلى جانب النظافة الصارمة للجلد، ‎وعلاج الأمراض الجلدية المزمنة، وتطهير الجروح… لا يتم تشجيع الثقب والوشم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى