أخبار محليّة 🇱🇧

شادي السيد أمام مجلس إتحاد عمال الشمال: كفى تخليا عن المسؤولية الجامعة في هذه المرحلة

توقف رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد عند ما يثار من كلام يتعلق بتمويل بواخر الفيول العائدة لوزارة الطاقة والمياه وتحديدا الى شركة كهرباء لبنان.
وقال: نحن في هذا المجال أمام عقدة بشقين، الشق الأول يتعلق بما تقوم به الحكومة بشكل عام وما يريده كل الشعب اللبناني وكل أهل السياسة في لبنان من الحكومة إذ انهم ينادونها بتصاريحهم ومواقفهم الواضحة وهم من كل الفئات ينادون الحكومة بتمرير الأمور وبتوفير مستلزمات هذه المرحلة. وفي المقابل يحرض عليها قسم كبير من هؤلاء وينادون الوزراء ذات اللون المعين بعدم المشاركة في جلسات الحكومة ومقاطعة الجلسات التي تسعى في معظم الأحيان بل في كل الأحيان إلى توفير المستلزمات المهمة والاستحقاقات الأساسية في هذه المرحلة.

من هنا فان ثمة حاجة اليوم لالتفاف سياسي كامل بل ثمة حاجة ليمارس المسؤولون السياسيون في البلد مهمتهم الأساسية في تدعيم عمل هذه الحكومة لأنه إذا لم يكن من حكومة في هذا الوقت فإن البلد سيقف أمام جدار صلب لا يمكن اختراقه إلا بانتخاب رئيس جمهورية.
وهنا لا بد من دعوة القوى التي تعرف نفسها إلى التنازل عن عنجهياتها وعن أنانيتها والذهاب فورا إلى انتخاب رئيس للجمهورية .
اما في الشق الثاني المتعلق بوزارة الطاقة والمياه فنقول إننا كنقابات عمالية و كمجرد ناس في لبنان نقول إنه آن الأوان أن تتمكن هذه الوزارة من إدارة شؤونها بنفسها وأن تتوقف عن ظاهرة الاستعانة بالحكومة والاستعانة بالتالي بمصرف لبنان. كفانا أموالا ومبالغ أنفقت على هذه الوزارة وذهبت كلها في مجال الهدر والصفقات مع ما يجري الحديث عنه في كواليس السياسة وعلى لسان معظم السياسيين من اتهامات تطاول عمل الوزراء المتعاقبين في هذه الوزارة.

إننا نريد حلولا، ولا نريد تعقيدات فالتعقيدات تولد التعقيدات، والتعقيدات تؤدي بالتالي إلى الانفجار وهذا ما حصل العام ألفين وتسعة عشر فهل يريد البعض في لبنان أن نذهب إلى ما أكبر إلى ما هو أكبر من ألفين وتسعة عشر إلى ما هو أكبر من الأزمة التي انفجرت في وجوه اللبنانيين وحولت الناس إلى فقراء مساكين ماذا يريد بالفعل السياسيون في لبنان؟ سؤال نوجهه باسم الطبقة العمالية، وإننا على ثقة بأن أحدا لن يجيب بشكل واضح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى