أخبار محليّة 🇱🇧

لجنة مهرجانات البترون الدولية افتتحت “متحف البترون تحت الماء” بالتعاون مع الجيش والبلدية

إفتتحت لجنة مهرجانات البترون الدولية، وبالتعاون مع الجيش وبلدية البترون، “متحف البترون تحت الماء” عند السور الفينيقي، تضمن معرضا لعدد من الآليات العسكرية التي أصبحت خارج الخدمة وتعود للجيش بهدف تعزيز رياضة الغطس.
حضر حفل الافتتاح النائب جبران باسيل، راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، ممثل قائد الجيش العماد جوزف عون العميد الركن بسام الايوبي، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس بلدية البترون واتحاد بلديات منطقة البترون مرسيلينو الحرك، مدراء عامون، عدد من الضباط ورؤساء مراكز الأجهزة الامنية، مخاتير، كهنة، أعضاء مجلس بلدية البترون، وحشد من المدعوين ومن أبناء المدينة بالاضافة الى رئيس لجنة مهرجانات البترون الدولية المحامي سايد فياض وأعضاء اللجنة.

ورحب فياض بالحضور وأعرب عن سروره لافتتاح هذا المشروع للجنة المهرجانات، “هذا المشروع الذي بدأ بفكرة لزميلنا عضو لجنة المهرجانات جميل حداد للإستثمار في سياحة بحرنا وكان القصة الأولى من هذا المشروع عن الجيش اللبناني”، معلنا عن قصص أخرى سيحتضنها هذا المتحف في المواسم المقبلة.

وعرض لأهداف المشروع ومراحل تنفيذ المتحف بعرض آليات عسكرية خارج الخدمة تحت الماء، شاكرا للعماد عون “تلبيته طلب اللجنة والمبادرة لإعطاء التوجيهات لمن يلزم للمساعدة في التنفيذ وتحديد الموقع وصولا إلى إنزال الآليات على بعد 600 متر عن السور الفينيقي وعلى عمق 20 مترا”.

وختم شاكرا الجيش قيادة وضباطا وقيادة القوات البحرية الجوية، اللواء اللوجستي، وكل عنصر ساعدنا، وأعضاء فريق العمل. وخص بالشكر مارون الشماس الذي ساهم في تنفيذ الأعمال وكل فرد ساهم بأي عمل لتحقيق المشروع.

وقال رئيس بلدية البترون واتحاد بلديات منطقة البترون مرسيلينو الحرك بدوره، إن “موقع السور الفينيقي هو خيار مهم للجنة مهرجانات البترون لإقامة هذا المتحف الفريد من نوعه ما يساهم في استقطاب اكبر عدد من السياح المحليين العالميين. هي خطوة إلى الأمام قامت بها لجنة المهرجانات لإقامة هذا المتحف على واجهة السور الفينيقي وسيدة البحر. فهناك عدد كبير من هواة الغطس في لبنان والعالم يقصدون البترون لممارسة هذه الهواية، وذلك يعود لنضافة مياهها التي حافظنا عليها حيث باتت مياه بحرنا من انظف المياه على الشاطئ اللبناني وهذا تثبته نتائج الفحوصات التي نجريها سنويا” لافتا إلى أن “صفاء المياه ساهم بشكل كبير في عملية انشاء هذا المتحف بهدف مواصلة الدعم لرياضة الغطس واستقطاب عدد كبير من السياح الذين يمارسون هذه الهواية”، شاكرا لقائد الجيش “تجاوبه مع مطلبنا لتحقيق هذا المشروع ووضع فريق عمل من مغاوير البحر للمساعدة على التنفيذ”.

صاحب فكرة المشروع عضو لجنة المهرجانات جميل حداد شدد على “ضرورة الاهتمام بهذه الثروات واستثمارها واعطائها كل ما نملك من طاقات وقدرات لأنها تحمل تاريخ مدينتنا، وهذا البحر الذي ارتبط بإسم البترون مهما أعطيناه يبقى قليلا وسنعطيه لانه هو أيضا أعطانا ولا يزال. فالبترون بدون بحرها لا تكون والعكس صحيح”.

وأضاف: “لدينا قضية وهي أن نواصل العمل في بحرنا ومن أجل بحرنا ولدينا شبكة من المشاريع بدأناها وسنتابع العمل لاستكمالها وإضافة قصص جديدة وأفكار مميزة لا تختلف بأهميتها عن هذا المشروع”، شاكرا “كل من ساهم في العمل”، ومثمنا “هذا العطاء اللامتناهي من أبناء البترون لمدينتهم وبحرها ومعالمها، هذا العطاء بدون مقابل وتوظيف كل طاقاتنا في سبيل البترون أوصلنا إلى ما وصلنا إليه. وكما أصبح لدينا فوق الأرض سيكون لنا تحت الارض في مياه بحرنا ما يستقطب العالم من كل مكان”.

وتخلل حفل الافتتاح عرض فيلم مصور عن مراحل تنفيذ المشروع وفيديو لأغنية “ولاد البحر” تم تصويره بطريقة احترافية من مصورين محترفين وهي من كلمات وألحان وغناء “زاف” والفيلم من إخراج هادي السرياني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى