إمام في خطبة العيد: مسؤولونا ماتت ضمائرهم ولكن ربك في المرصاد
أم مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، المصلين في عيد الفطر، في الجامع المنصوري الكبير في المدينة القديمة، في حضور النائبين كريم كبارة واللواء أشرف ريفي، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشرعي الاعلى الوزير السابق عمر مسقاوي، ممثل محافظ الشمال رئيس قسم البلديات في سرايا طرابلس ملحم ملحم، رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمرالدين، رئيس سرية درك طرابلس العقيد الأمير ماجد الأيوبي، آمر مفرزة سير طرابلس المقدم زياد جمال، آمر فصيلة السويقة الرائد عبداللطيف الشعار، عضوي المجلس البلدي الدكتور عبد الحميد كريمة، الدكتور باسل الحاج، رئيس مصلحة الشؤون الإدارية نواف العلي ورجال دين وحشد من المصلين.
وهنأ إمام في خطبة العيد، الصائمين المصلين، معددا “فضائل الصوم والصلاة وقيام الليل”، معتبرا ان “الفطر على مرضاة الله كالصوم على طاعة الله، فحفظوا صومكم ووسعوا على عيالكم وليكن قلبنا قلب واحد ولاتسمحوا للشياطين ان يدخلوا بيوتنا والعصمة من ذلك هو كتاب الله وسنة نبيه وأن يستوعب كل منا الآخر”.
وقال: “ابتلينا في بلدنا، بظلمات من الظلم، وحلَّ علينا ألوان من القه ، وبات الشعب في لبنان يواجه فجورا من ساسة ووقاحة لدى مسؤولين لا يعرفون المسؤولية وليس عندهم ادنى استعداد للقيام بأبجديات واجبهم، ينامون على أثير فرشهم مرتاحين، ويتسلون في منتدياتهم لاعبين، ويظهرون على الشاشات ضاحكين، قد ماتت ضمائرهم وتبلدت احاسيسهم، ولكن ربك بالمرصاد”.
وفي الشأن الفلسطيني، رأى أن “المظلومية العامة هي تهجير شعب بأكمله واحتلال أرضه وتدنيس لمقدسات القدس والأقصى وقتل وتنكيل لأصحاب الحق تحت نظر العالم وصمته بل وبمباركته وحمايته”.