رئيس التيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل: “اجت الساعة قد ما ترجعوها لوَرا”
أكّد رئيس التيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل, “نحنا منبقى 14 آذار لمّا الكل بينسوه لأنّو الحريّة والسيادة والإستقلال مزروعين بجيناتنا الوطنية ولأنّو التحرير ما بيكمل إلاّ بتحرّر اللّبنانيين ودولتهم من ثنائية الفساد والتسلّط”.
وشدّد في كلمة له خلال المؤتمر الوطني الثامن على أنّ, “السنة الأسئلة وجوديّة، والخيارات بتتعلّق بالمصير، بتتعلّق بالجمهورية وبقاءها، والانهيار المتسارع بيفرض نلاقي حلول مش توصيف للمشاكل”.
وأضاف, “نحنا بالتيار منملك الطرح ولكن ما منملك الحل لوحدنا والطرح بيقدر يكون فردي أما الحل ما بيكون إلاّ جماعي”.
وأشار باسيل إلى أنّ, “لبنان الكيان والوطن والدولة والنموذج والرسالة بخطر ووجودنا كلنا كلبنانين بخطر إذا استمرّينا متمترسين بمواجهة بعضنا ورافضين الحوار كطريق للخلاص”.
ولفت إلى أنّ, “بلبنان ما في أغلبيّة نيابية لفريق لوحده وما رح تكون ولا يوم مجبورين نتحاور ونتّفق، ولازم نطلع من تخوين بعضنا لأن ما في حل إلاّ بالإتفاق”.
واعتبر باسيل أنّ, “بديل الحوار هو العنف، وحتى العنف بيخلص بالحوار إلاّ إذا واحد فكره يقضي على التاني، وما فيها جماعة بلبنان تفني جماعة تانية”.
وأكّد أن, “عصب التيار عم يقوى أكتر، بقضيّته ومبادئه ويلّي خايفين تجي الحلول على حسابنا، ويمشوا بالـ Deal بلانا بقلّن أن محاولة عزل التيار أحسن وصفة لتقويته، ولكن نتيجتها عاطلة عالوطن، لأن بناء الدولة رح يفشل من دوننا, هيك، منرجع على المعارضة الواضحة بالكامل، وهيك بتخدمونا!”.
وأردف باسيل أنّ, “معركة الإصلاح إلزامية ومش ترف سياسي لأن نحنا جماعة ما منقدر نعيش إلاّ ضمن الدولة والفساد والدولة ما بيتعايشوا، في واحد بيقضي على التاني”..
ورأى أنّ, “جيل بكامله عم يربى على فكرة انّو واحد متل رياض سلامة مش معقول يتحاكم أو يتوقّف، متلما بإيامنا سيطرت فكرة أنّو مش معقول يتحرّر لبنان
وقال باسيل خلال كلمته: “شباب لبنان اليوم فاقدين الأمل، بوقتها نحنا ما فقدناه وتحرّر لبنان وطلاّبنا هلّق ما رح يفقدوه ورح يتحاكم الحاكم!”.
وأضاف باسيل, “جرائم الحاكم متواصلة، وتعاميمه سرقة يومية مكشوفة وموصوفة مع عدّة أسعار للدولار لاستكمال سرقة أموال المودعين”.
وتابع, “عَ مهلكن علينا! نحن ما بيخوّفنا التهويل، ولا منتراجع لا عن الحوار ولا عن الإصلاح معادلتنا لبنانية، بدّنا نحاوركم ونواجهكم”.
وذكر باسيل, “ضلّت المنظومة ست سنين تخبّط بالرئيس القوي وتجمّع العالم ضدّه لتحاصره، وعملت المستحيل لتسقّطه، وما قدرت! سقّطت البلد لتسقّطه من كتر حقدها على فكرة الرئيس القوي, اليوم بدن يجيبوا الرئيس الضعيف، ليكون ساقط حكماً بين إيديهم”.
واستكمل باسيل بالقول: “بدّن رئيس مجرّد من برنامج وفكر وشعب، رئيس بيرجّع ساعة البلد بدل ما يقدّم ساعة الإصلاح فيه، بدّي قلّن اجت الساعة قد ما ترجعوها لوَرا”.