أخبار محليّة 🇱🇧

وزير الصحّة أكد دعم المستشفيات الحكومية وتأمين الأدوية السرطانية

زار وفد من الاتحاد العمالي العام برئاسة بشارة الاسمر وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض. 

ووضع الوفد الابيض في أجواء “المعاناة التي يعيشها المواطن اللبناني نتيجة الارتفاع الهائل بأسعار الادوية المستوردة والمصنعة محليا وبفقدان عدد كبير منها في الاسواق نتيجة لبعض الاحتكارات وللتهريب القائم بصورة منظمة”.
وطالب الوفد وزير الصحة “بدعم المستشفيات الحكومية ان على صعيد  الادوية والمستلزمات الطبية وإن على صعيد الطاقم البشري الذي ضحى بكل ما يملك لاستمرار هذه المرافق الصحية الحيوية”. وطالب “بضرورة دعم الهيئات الضامنة وخاصة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتعاونية موظفي الدولة بهذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العمال وغالبية الشعب اللبناني”.

بدوره، أكد وزير الصحة “دور الوزارة المحوري بدعم المستشفيات الحكومية لجهة تقديم الخدمات للطبقات الاكثر هشاشة في الاستشفاء. وتقديم الدواء بصورة شبه مجانية في مراكز الرعاية الطبية وبشكل شامل ابتداء من شهر آذار المقبل ودعم الجهاز البشري للعاملين في المستشفيات الحكومية عبر دفع المساعدات الاجتماعية المقررة في الوزارة حتى الشهر التاسع من السنة الحالية، ودفع المستحقات كاملة عن زيادات غلاء المعيشة والنقل والمنح المدرسية والتعويضات العائلية ودفع راتبين مقابل اساس كل راتب كما جاء في قانون الموازنة للعام ٢٠٢٢ وتأمين الكهرباء بصورة منتظمة لهذه المستشفيات عن طريق الطاقة الشمسية (امنت لحوالى ١٥ مستشفى) والعمل جار لتأمينها لباقي المستشفيات”.

وأكد كذلك، “تقديم المساعدات لـ ١٧٠ مركز رعاية طبية في المناطق وتأمين المازوت لبعض المستشفيات الحكومية وبعض مستشفيات الفئة الثانية حتى تقوم بواجباتها تجاه الفقراء وذوي الدخل المحدود والسعي لتجديد الهبة القطرية وتأمين الادوية السرطانية وادوية الامراض المستعصية ومراقبة فعالة لأسعار وجودة الادوية”. 

وطالب الاتحاد الوزير “بمعالجة الاوضاع القائمة في مستشفى تنورين الحكومي والاضراب الجاري في مستشفى الرئيس الياس الهراوي في زحلة من حيث ايصال الموظفين الى حقوقهم كاملة”.

وشكر الوفد لوزير الصحة “جهوده البناءة في هذه المرحلة الصعبة” وتمنى عليه “الاستمرار في سعيه الدائم للوصول الى حد ادنى ممكن من الخدمات الطبية والاستشفائية في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ الوطن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى