السوريون يستغيثون: “انكسر ضهرنا.. لا أب ولا أم
لم يتوقف سيل المشاهد المؤلمة على مواقع التواصل منذ وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا أمس الاثنين وأسفر عن 4500 قتيل على الأقل حتى الآن.من بين المقاطع المفجعة ما نشره حساب “فرانس برس” بالعربية لعملية انتشال جثث في بلدة جنديرس السورية الحدودية مع تركيا.
لم يتوقف سيل المشاهد المؤلمة على مواقع التواصل منذ وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا أمس الاثنين وأسفر عن 4500 قتيل على الأقل حتى الآن.من بين المقاطع المفجعة ما نشره حساب “فرانس برس” بالعربية لعملية انتشال جثث في بلدة جنديرس السورية الحدودية مع تركيا.اعلانوأظهرت المشاهد سوريين مفجوعين بصغارهم وآباء يسمعون استغاثات أفراد عائلاتهم من تحت الركام الناجم عن الزلزال المدمّر.فيما قال أحدهم مستغيثا طالبا المساعدة: “نسمع أصواتا، لا يزالون أحياء لكن ليس هناك من يخرجهم”. وأضاف آخر “انكسر ضهرنا.. لا أب ولا أم”.يشار إلى أن الحصيلة الإجمالية لأعداد القتلى المؤكدين في جنوب شرقي تركيا وسوريا ارتفع إلى 4,365 جراء الزلزال الذي يعد الأقوى في المنطقة منذ نحو قرن.ولا تكفّ الحصيلة عن الارتفاع، إذ لا يزال عدد كبير جداً من الأشخاص تحت أنقاض المباني التي انهارت.فيما توقعت منظمة الصحة العالمية أن تكون الحصيلة النهائية أكبر بكثير من الأرقام غير النهائية المعلنة.وقالت مديرة الحالات الطارئة في المكتب الأوروبي للمنظمة كاثرين سمولوود لفرانس برس إن “هناك احتمالا مستمرا لانهيارات إضافية وغالباً ما نرى أرقاماً أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولية”.