وزير الطاقة والمياه:نتطلّع إلى شراكة طويلة الأمد تستتبع في مساعدة لبنان على تحقيق أهدافه الاستراتيجية

رأى وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض أنّ “توقيع اتفاقيتي الاستكشاف والإنتاج مع قطر هو استمرار للثقة بلبنان بالرغم من كل المحن”، مشيرًا الى “أننا أتممنا التزام الشركاء في التنقيب في البلوك رقم 9”.

جاء كلام فياض خلال حفل توقيع الملحقين التعديليين لإتفاقيّتي الإستكشاف والانتاج في الرقعتين 4 و9 لمناسبة دخول “شركة قطر للطاقة” كشريكة مع “شركة توتال إنيرجيز” الفرنسية وشركة “إيني” الايطالية.

واضاف: “نتطلّع إلى شراكة طويلة الأمد تستتبع في مساعدة لبنان على تحقيق أهدافه الاستراتيجية وإطلاق عجلة التنمية الاقتصادية والاستثمارات في الطاقة المتجددة وتلبية حاجات لبنان وتنويع مصادر الطاقة”.

من ناحيته، اوضح وزير الطاقة القطري سعد بن شريده الكعبي أنّ “”قطر للطاقة” ستستحوذ على حصة 30 في المئة في الاستكشاف اللبناني”، لافتًا الى أنّ “الاتفاقية مهمة كونها أتت عقب اتفاق ترسيم الحدود البحرية وهي فرصة لدعم التنمية الاقتصادية في لبنان”.

وأكد الكعبي أننا “موجودون لدعم مستقبل أفضل للبنان وشعبه ونتطلّع الى النجاح في العمل لما فيه مصلحة لبنان الشقيق وشعبه”.

الى ذلك، رأى الرئيس التنفيذي لشركة “توتال إنيرجيز” باتريك بويانيه أنّ “الإتفاقية النفطيّة التي جرى توقيعها في لبنان اليوم مهمّة جداً”، مشيرًا الى أنّ شركتنا ساهمت في الوصول إلى اتفاق ترسيم الحدود البحريّة بين لبنان وإسرائيل والذي حصل بدعم من الإدارة الأميركية ومن الإدارة الفرنسية ومن دولٍ عديدة”.

وأكد بويانيه أنّ “الشعب اللبناني توّاقٌ للتقدّم ونحن ملتزمون بالاستكشاف والتنقيب في البلوكات النفطيّة اللبنانية”، معلنًا أنّ “هذا الأسبوع سنبدأ بالمسح الذي سينتهي منتصف السنة ليبتم البدء بالتنقيب أواخر العام الجاري”.

بدوره، قال الرئيس االرئيس التنفيذي لشركة “إيني” للطاقة كلاوديو ديسكالزي: “اليوم النفطي هذا مهمٌ جداً بالنسبة للبنان”، لافتًا الى أنّ “مشروع التنقيب عن النفط يعزّز اقتصاد لبنان وتنميته مع العلم أن العالم يواجه نقصاً كبيراً على صعيد الغاز”.