أخبار محليّة 🇱🇧

أهالي ضحايا المرفأ ينبّهون: الهدف إراقة الدماء

فرّ من أحد السجون وتوارى عن الأنظار، وشُعبة المعلومات تُلاحقه وتُلقي القبض عليه بعد أن شهر قنبلة يدويّة بوجه العناصر.
2023-01-28


صــدر عــــن المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة
البــــــلاغ التالــــــي:
في إطار الجهود الحثيثة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لملاحقة السجناء الفارين من النظارات والسجون في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن تمكّن عدد من الموقوفين من الفرار من داخل سجن أميون بتاريخ 9-11-2022، وقد تم توقيف بعضهم في حينه.
بنتيجة المتابعة الميدانية والاستعلامية التي تقوم بها القطعات المختصة في الشعبة لتحديد الأماكن التي يُحتمل اختباء باقي الفارّين فيها، توصّلت إلى تحديد مكان تواجد أحدهم في بلدة عابا – الكورة، ويدعى:
أ. خ. (مواليد عام 1995، لبناني)
بتاريخ 19-1-2023، وبعد عملية مراقبة دقيقة، نفذّت إحدى دوريات الشعبة كمينًا محكمًا في البلدة المذكورة أسفر عن توقيفه، على الرغم من محاولته الفرار حيث شهر قنبلة يدوية بوجه عناصر الدورية، لكنهم تمكنوا من السيطرة عليه وضبط القنبلة.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.

أكّد أهالي ضحايا مرفأ بيروت في بيان أنّ “هناك دعوات توزع للتجمع اليوم عند الساعة 11 أمام قصر العدل في بيروت، منها ما هي مؤيدة لغسان عويدات ومنها ما هي مؤيدة لإقالته”.
ونبّهوا “من هذه الدعوات التي تهدف – من جملة ما تهدف إليه – الى العنف وإراقة الدماء في الشارع”.

وتمنّى الأهالي من “الجميع التيقّظ وعدم الإنجرار وراء من يحاول جرّنا الى الفتن، والى متابعة الدعوات الى التحرك التي تصدر عن أهالي الضحايا حصرًا”.
يُذكر أن ناشطين نفّذوا قبل ظهر اليوم اعتصامًا رمزيًا أمام قصر العدل في بيروت، للمطالبة بإقالة النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، حيث رفعوا اللافتات المطالبة برفع يد السياسيين عن القضاء وإقالة القاضي عويدات، وبتوقيع مرسوم التشكيلات القضائية وبتعديل المواد القانونية التي تقف عائقًا أمام عدالة التحقيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى