أخبار محليّة 🇱🇧

بيان “شديد اللهجة” لـ المطارنة الموارنة… ما علاقة ميقاتي؟

شجب المطارنة الموارنة، بشدةٍ عرقلة التحقيق في قضية تفجير مرفأ بيروت.
ودان المطارنة الموارنة في بيان أصدروه عقب إجتماعهم الشهري، “التوقيفات الكيدية التي يتعرّض لها أهالي الضحايا. ودعوا مجددًا السياسيين، خصوصًا مع وصول الوفد القضائي الأُوروبي، إلى رفع يدهم عن القضاء ليواصل عمله من أجل كشف ملابسات هذه الجريمة ومحاكمة المُذنِبين وتبرئة الأبرياء بما تُحدِّده القوانين المرعية الإجراء”.

وأعلنوا وقوفهم حتى النهاية إلى “جانب أبنائهم وبناتهم الصارخين بوجعهم في الشارع تحقيقًا لانضباط سير العدالة”.
وأبدى لآباء تخوُّفهم من “ترحيل انتخابِ رئيسٍ جديد للبلاد إلى أمدٍ لا يعرفه أحد، ولا يجلب على اللبنانيين سوى مزيدٍ من المُعاناة”.
وكرروا في البيان “مطالبتهم المجلس النيابي بتحمُّل مسؤولياته على هذا الصعيد، والمُسارَعة إلى بت هذا الاستحقاق الدستوري الأساسيّ، درءً لمزيدٍ من التدهور والإنهيار

واضافوا في البيان، إن “التمادي المقصود في شغور سدّة الرئاسة يولّد أزمة دستوريّة على صعيد الحكومة المستقيلة. فوفقًا للتوافق الجاري، واستنادًا إلى الإجتهاد والفقه القانوني والنقاش الأكاديمي، لا يحقّ لرئيس الحكومة المستقيلة أن يدعو المجلس للإنعقاد من دون موافقة الوزراء، ولا يحقّ له أن يصدر مراسيم ويوقّعها من دون توقيع جميع الوزراء، عملًا بالمادّة 62 من الدستور”

وتابعوا، “ومن الواجب العودة إلى الإجتهاد الدستوريّ من أجل تحديد الإطار القانونيّ “لتصريف الأعمال العاديّة و “الأعمال المهمّة” و”حالات الطوارئ”، منعًا لخلافات البلادُ بغنىً عنها.”
كذلك حذّر المطارنة الموارنة من “وجودِ مُخططٍ مرفوض، لإحداثِ فراغٍ في المناصب المارونية خصوصًا والمسيحية عمومًا في الدولة”.وإنْ دلّ ذلك على شيء، وفقا للبيان، “فعلى نيّة خفيّة ترمي إلى تغيير هويّة لبنان المبنيّة على الحريّة وصون كرامة المواطنين، وهي قضيّة لبنان الأساسيّة، كما ترمي إلى تلاشي الدولة اللبنانية وصولاً إلى وضع اليد على أشلائها. وهو ما سيتصدّى له اللبنانيون واللبنانيات بكلّ قواهم”.

وفي الختام أعرب الآباء عن “تخوّفهم من تفاقم الأوضاع الإقتصاديّة والماليّة والاجتماعية، بما يتجاوز الحدود التي لا يعود ينفع حيالها أيّ علاج”.
ودعوا المطارنة الموارنة، “إلى إيلاء الجانب الإجتماعي أولوية على ما عداه”. وقالوا: “يُخاطِبون ضمائر المسؤولين اللبنانيين وأصدقاء لبنان عربًا وأجانب، سائلين إنهاء مسلسل الكوارث الحالّة به، قبل أن يستحيل غضب المواطنين انتفاضة كبرى لا تتوقّف إلا بتوقُّف التضحية ببلادهم على مذابح الأنانيات والمصالح الخارجية والداخلية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى