أخبار محليّة 🇱🇧

هل هي حرب بيانات؟

ردّت اللّجنة المركزية للإعلام والتّواصل في “التيار الوطني الحر” على بيان “حزب اللّه” اليوم وأشارت إلى أنّ “آخر ما كنّا نريده هو أن ندخل في نقاش إعلامي مع “حزب الله”، لكن الحقيقة تفرض علينا أن نوضحها ونقول أنّ ما ورد في بيان العلاقات الإعلامية في حزب الله هو ملتبس جدّاً ويحمل تناقضاً بين الحرص على إجماع مكوّنات الحكومة في اتخاذ القرارات فيما لا ينسحب ذلك على حضور الجلسات، فإذا لم يكن هناك إجماع في الحضور فكيف يكون في اتّخاذ القرارات؟!”.

وشدّدت على أن “الحقيقة أنّ الاتّفاق الذي حصل على عدم جواز عقد جلسات لحكومة تصريف أعمال تمّ التّأكيد عليه في جلسة مجلس النوّاب في 3/11/2022، ولازمة حدوث أمر طارئ واستثنائي كما وتوّفر موافقة مكوّنات الحكومة هو أمر تمّ التأكيد عليه أيضاً في الجلسة وفي تصريح علني معروف لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي؛ ومعلوم أنّ كلّ ذلك لم يحدث، فلا الأمر الطّارئ في ظلّ وجود بنود كإنشاء معهد للأحداث، ولا الموافقة حصلت إذ لم يكن هناك أيّ تشاور حتّى”.

وأضافت: “أمّا ذكر ما تمّ إخبار الوزير باسيل به في حال حضور الجلسة فهو غير واقعي إطلاقاً، خاصّةً وأنّ الوزير هيكتور حجّار قد حضر الجلسة فقط بغية إبلاغ الحاضرين على عدم الموافقة على أصل عقدها وبنودها، وقد تمّ تجاهل هذا أيضاً ممّا ينفي احترام ما زعم في بيان “حزب الله” الاتّفاق عليه”.

ولفتت إلى أنّ “ظاهر أنّ هناك التباس وعدم وضوح لدى قيادة حزب الله في ما حصل، ولا زلنا نأمل تصحيحه”.

وأشارت إلى أن، “أمّا الصداقة فإنّ “التيّار الوطني الحرّ” يعرف معناها جيّداً لأنّه يقدّم كلّ ما يلزم في سبيل حفظها والحفاظ عليها، إلاّ ما يتعلّق بمسألة الدّور والوجود والشراكة. وبكل الأحوال، إنّ رئيس “التيار” سيتحدّث عن كل هذه المغالطات ويكون كلامه أكثر شرحاً وإيضاحاً حول ضخامة ما حصل في مقابلة إعلاميّة له:

وكانت العلاقات الإعلاميّة في “حزب الله” قد ردّت في وقت سابق اليوم على كلام رئيس “التيار الوطني الحر” النائب #جبران باسيل، واعتبرت أنّ “الجميع في لبنان يعلم طريقة حزب الله في مقاربة المسائل التي يختلف فيها مع الأصدقاء والحلفاء، وهي حرصه على مناقشة الأمور معهم من خلال اللقاءات الخاصّة والمباشرة، ولأننا لا نريد أن ندخل في سجال مع أي من أصدقائنا رغم أن الكثير مما ورد في كلام الوزير باسيل يحتاج الى نقاش، إلا أننا نجد أنفسنا معنيين بالتعليق على مسألتين لضرورة إيضاحهما للرأي العام، إذ إنّ “حزب الله” لم يقدّم وعداً لأحد بأنَّ حكومة تصريف الأعمال لن تجتمع إلا بعد اتفاق جميع مكوناتها على الاجتماع، حتى يعتبر الوزير باسيل أن اجتماع الحكومة الذي حصل هو نكث بالوعد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى