مولوي جال في المطار: سنتخذ التدابير اللازمة للمحافظة على الأمن وتسهيل أمور المسافرين خلال الأعياد
جال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي ظهر اليوم في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، حيث اطلع على الإجراءات والتدابير المتخذة من قبل الأجهزة العسكرية والمدينة في المطار.
وبعد جولة على تفتيشات المطار وكونتورات الأمن العام في المطار، إجتمع وزير الداخلية مع كبار الضباط في جهاز أمن المطار ثم عقد مؤتمرًا صحافيًا بحضور مدير عام الطيران المدني المهندس فادي الحسن تحدث فيه عن جولته في أقسام المطار ورد على أسئلة الإعلاميين، فقال: “المطار آخر مكان يتركه المسافر اللبناني أو غيره وكذلك هو المكان الأول الذي يراه المسافر. هذا المطار الذي يمكن القول إنه درة في منطقة الشرق الأوسط والزيارة اليوم إلى مكتب جهاز أمن المطار هو الجهاز المعول عليه جدًا لحماية المطار وحماية سلامة المسافرين والطيران بالتفتيشات والتدقيق بالوثائق الذي يتم بجهاز أمن المطار، وهذا أساس بالنسبة لسمعة المطار ولبنان”.
وأشار إلى أنه بعد القيام بجولة في المطار وبكافة أقسامه الخاصة بالمسافرين، شاهدنا عن قرب كيفية التدقيق والتحقيق عن قرب بالوثائق والمستندات وكيفية كشف المزور منها.
وشدد مولوي على ضرورة أن يكون الجهد مضاعفًا لكشف التزوير، ومن واجباتنا وواجبات الأمن العام ضبط هذا التزوير وإحالته إلى القضاء المختص لإتخاذ الإجراءات المناسبة.
كما لفت إلى أنه “لمناسبة الأعياد، سنجتمع مع كل الضباط في جهاز أمن المطار وسنؤكد ونتخذ التدابير اللازمة بحضور مدير عام الطيران المدني لإجراء اللازم للحد من التأخير الذي يمكن أن يحدث بسبب قدوم الوافدين قبل الأعياد والمغادرة بعدها.” وأعلن أن الأمن العام سيزيد من العناصر على الكونتوارات والتفتيشات وسيتواجدون بكثافة وستكون الإجراءات والتدابير سريعة لا متسرعة مع التأكيد على أهمية ودقة التفتيش وضرورة ألا يتواجد على الطائرة أي أمر مشبوه سواء في السلاح أو المخدرات أو أي ممنوعات أخرى قد تمس بسلامة الطيران وسلامة المسافرين والطائرة”.
وقال: “نعمل دائمًا لمكافحة تهريب المخدرات إلى كل الدول وبشكل خاص العربية منها، وأجهزة التفتيش واعية لهذا الموضوع وأهنئهم على كشف عمليات عديدة وآخرها كان في الاسبوع الماضي، وسأطلب من كل الضباط المختصين في قيادة جهاز أمن المطار تعزيزات جديدة بالعناصر، فعليهم أن يتقدموا بالكتب اللازمة للأجهزة التابعة لها وإذا أرادوا عبر وزارة الداخلية ليتم تعزيز عناصر التفتيشات وكل عناصر جهاز أمن المطار”.
وشدد على أن مكافحة تهريب الممنوعات أمر ضروري لأنه يتعلق بسمعة لبنان، قائلًا” “لقد تمكنا عبر كل المعابر الحدودية وبالتعاون مع كل الأجهزة الأمنية والعسكرية ومع إدارات الجمارك المختصة من إحراز نجاح كبير في هذا الموضوع، وهذا النجاح لا بد أن يستمر من أجل عودة العرب الأشقاء الى لبنان، وللتأكيد على شرعية الأجهزة الأمنية اللبنانية وضرورة التمسك بكل ما هو شرعي وبالتالي حماية امن وأمان مجتمعات الدول العربية ودول الخليج العربي.”
وأشار إلى أننا “سنناقش مع جهاز أمن المطار بعض الخروقات الأمنية التي سجلت في الفترة السابقة حول المطار والمواضيع التي تهدد سلامة الطيران كإطلاق النار العشوائي أو الرصاص الطائش في أماكن محيطة بالمطار، ويجب وضع حد له وهذا ما سيحصل، فوزارة الداخلية وجهاز أمن المطار والمختصون يعملون لإيجاد حل إذ من غير المعقول أن يشهد محيط المطار الرصاص الطائش،” مؤكدًا أن “وزارة الداخلية جاهزة لتقديم الخدمة للمواطن ونعد اللبنانيين بأن جهاز أمن المطار سيستمر وسيكون أكثر تفعيلًا والمديرية العامة للطيران المدني ستقوم باللازم لتسهيل أمور اللبنانيين القادمين والمغادرين من المطار”.
وردًا على سؤال عما إذا كان أمن طريق المطار ممسوكًا كما هو الحال في أمن المطار، قال وزير الداخلية: “أمن طريق المطار هو من أمن البلد ووزارة الداخلية تعمل ليلًا ونهارًا لحماية امن البلد وامن المواطن خلال فترة الأعياد، وهذا من مسؤوليتنا ونتابع مع كل الأجهزة الأمنية موضوع الأمن على كل مساحة الأراضي اللبنانية ونطمئن اللبنانيين إلى سلامة قدومهم إلى لبنان”.
وعن طيران معراج الإيراني الذي يخضع للعقوبات الأميركية وقيل أنه هبط الشهر الماضي في المطار، قال: “جهاز أمن المطار واع لكل ما يدخل ويخرج من لبنان، وقد أوضح مدير عام الطيران المدني المهندس فادي الحسن الموضوع وهو يقوم بمسؤولياته في هذا الإطار مثل أي ضابط في جهاز أمن المطار. نحن حرصاء على تطبيق القوانين على كل الطيران والمهم حماية لبنان وسلامة الطيران”.