مولوي: رصاصة “الميدل إيست” مصدرها صبرا… والأمن مقبول
علق وزير الداخليّة والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي على حادثة الرصاصة الطائشة التي خرقت طائرة “الميدل إيست” اليوم الخميس، وقال: “التحقيقات تشير إلى أنّ الرصاصة مصدرها منطقة صبرا وسنواصل التحقيقات لمعرفة هويّة مطلق النار”، مؤكدا أن “القوى الامنية لن تتأخر عن القيام بكل واجبها لمنع تكرار هذا الامر”.
ولفت المولوي إلى أن “هناك طريقة لمعالجة موضوع الطيور في المطار من قبل مديرية الطيران المدني وسنُعالج هذا الأمر مع وزيرَي الأشغال والبيئة”، مشددا على أنه “ممنوع أن يتعرّض المطار للخطر”، منوها “بالجهد الاستثنائي للقوى الأمنية والأمن لا يزال مقبولاً”.
كما قال: “قدمنا للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي تطمينات بأنّنا لا نزال نقوم بواجباتنا في حفظ الأمن المتبقي للمواطنين في هذا البلد”.
وأضاف: “كنت مؤمناً ومقتنعاً بأن على لبنان منع أي شكل من أشكال الأذى بحق الدول العربية والمبادرة الكويتية كان يجب تطبيقها من دون مفاوضات أو تسويف وأنا قمت بدوري على مستوى ضبط الكبتاغون”.
وكشف مولوي، عن أن “ثلث سكان لبنان من غير اللبنانيين و43% من المساجين في لبنان من غير اللبنانيين”.
وأكد أنه “رفضت توقيع أيّ مرسوم تجنيس في نهاية العهد السابق ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وافق على توقيع مرسوم يضمّ عشرين اسماً كحدٍّ أقصى”.
إلى ذلك، اعتبر أن “رئيس لبنان الذي يجب ان ينتخب يجب ان يكون لبنانياً وطنياً عروبياً يتمسك بالدستور والقانون وان يكون بشعبه وليس قوياً ببعض شعبه على بعض شعبه الاخر”.
وتابع: “رئيس الجمهوريّة يجب أن يستمع للناس لا أن يسكتهم ليسمعوه وأن يكون رئيساً للجميع لا لفئة أو حزب أو تيّار ويجب أن يتحدّث الناس عن إنجازاته لا أن يتحدّث هو عن إنجازات لم يحقّقها”.
من جهة ثانية، تضامن وزير الداخلية “ التي تفتح أبوابها للجميع للتعبير لكن هذا التعبير يجب أن يكون دوماً حضاريّاً”، مشيرا إلى أن “التحقيق حول ما حصل في mtv بعهدة القاضي غسان عويدات وكل محاضر التحقيقات موجودة لديه ويتابعها بواسطة شعبة المعلومات، ونُؤكد أنّ الحق ظاهر وسيظهر أكثر والإعلام سيبقى حرّاً”.