إقليمي دولي

الأميركيون ينتخبون الكونغرس.. والعالم عينه على الدولار

مع توافد الناخبين الأميركيين على مراكز الاقتراع لاختيار الأغلبية القادمة للكونغرس، يراقب العالم الاتجاه الذي سيسير فيه الاقتصاد الأميركي، وسط توقعات بسقوطه في حالة ركود عام 2023، وأن يشهد الدولار مزيدا من الضعف.

وفي هذا، أصدر بنك “لومبارد أودييه” السويسري، مذكرة بحثية قالت إن الانتخابات تأتي في لحظة حاسمة في دورة السياسة الاقتصادية والنقدية للولايات المتحدة.

ويتصدر الاقتصاد اهتمامات الناخبين في وقت يتباطأ الإنفاق الاستهلاكي، ولا يزال التضخم مرتفعا عند 8.2 بالمئة رغم رفع سعر الفائدة.

وانعكست الأزمة الاقتصادية على سوق العمل؛ فبحسب المذكرة، ارتفع معدل البطالة من 0.2 بالمئة إلى 3.7 بالمئة، وهو أعلى بقليل من أدنى مستوى له منذ 50 عاما.

وتعليقا على الانتقادات الشديدة الموجهة له في ملف الاقتصاد، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في تغريدة على موقع “تويتر” إنه “ورث” العجز الضخم في الميزانية، مشيرا بشكل غير مباشر إلى سلفه دونالد ترامب.

وينتخب الأميركيون كل أعضاء مجلس النواب الـ435 وثلث أعضاء مجلس الشيوخ، وحكام 36 ولاية من أصل 50.

توقعات مذكرة بنك “لومبارد أودييه”

بالنسبة لسعر الفائدة:

• بعد 4 زيادات متتالية في سعر الفائدة قدرها 75 نقطة أساس لرفع المعدل المستهدف إلى 3.75 بالمئة – 4 بالمئة، قد تنخفض وتيرة رفع السعر إلى زيادة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر، وإلى 25 نقطة أساس في اجتماعات فبراير ومارس 2023.

• احتمال مزيد من رفع أسعار الفائدة، ربما في مايو، وهذا من شأنه أن يرفع ذروة سعر الفائدة إلى 5 بالمئة.

• من المحتمل أن تكون تكلفة احتواء التضخم هي الركود، وبمجرد أن يتحقق التباطؤ، قد تؤثر السياسة النقدية الأكثر تشددا على سوق العمل؛ فتزيد البطالة، ويضعف نمو الأجور، ويزيد تباطؤ سوق الإسكان المتباطئ بالفعل.

احتمالات ركود الاقتصاد

• يذهب البنك السويسري لأبعد من ذلك، قائلا: “نرى احتمال سقوط الاقتصاد الأميركي الأكبر عالميا في حالة ركود في وقت قريب من أواخر عام 2022، واستمراره خلال النصف الأول من 2023”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى